الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فيها عين جارية [12] العين مؤنثة، وقد حكي تذكيرها كما قال:

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 213 ]

                                                                                                                                                                                                                                        561 - والعين بالإثمد الحاري مكحول



                                                                                                                                                                                                                                        ولا يعرف الأصمعي في العين إلا التأنيث. قال أبو جعفر : وهو الصحيح، وفي هذا البيت قولان: قال محمد بن يزيد : ما لم يكن فيه علامة التأنيث وكان غير حقيقي التأنيث فلك تذكيره، نحو: هذا نار وذاك دار، وأما الأصمعي فقال: مكحول للحاجب؛ لأنه قد تقدم ذكره.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية