الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 217 ] شرح إعراب سورة الفجر

                                                                                                                                                                                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                        والفجر [1] خفض بواو القسم. وعن ابن عباس في معناه ثلاثة أقوال: منها أنه فجر السنة المحرم، وأنه النهار، وأنه صلاة الفجر.

                                                                                                                                                                                                                                        وأما مسروق فقال: هو فجركم هذا. قال: واختلف العلماء في الفجر، فأهل الكوفة يقولون: هو البياض، وأهل المدينة يقولون: هو الحمرة. وقد حكي عن العرب ثوب مشفق ومشفق أي مصبوغ بالحمرة.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية