الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن حيوس

                                                                                      الأمير الكبير شاعر الشام مصطفى الدولة أبو الفتيان محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس الغنوي الدمشقي صاحب " الديوان " .

                                                                                      سمع من : خاله أبي نصر بن الجندي .

                                                                                      روى عنه : الخطيب ، وأبو محمد بن السمرقندي ، والنسيب ، والقاضي يحيى بن علي القرشي .

                                                                                      قال ابن ماكولا لم أدرك بالشام أشعر منه .

                                                                                      قلت : ولد سنة أربع وتسعين وثلاثمائة ، ومات بحلب في شعبان سنة ثلاث وسبعين وهو القائل :

                                                                                      طالما قلت للمسائل عنهم واعتمادي هداية الضلال [ ص: 414 ]     إن ترد علم حالهم عن يقين
                                                                                      فالقهم في مكارم أو نزال     تلق بيض الأعراض سود مثار الن
                                                                                      قع خضر الأكناف حمر النصال



                                                                                      فنظمه كما تسمع فائق رائق .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية