الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (4) قوله : لقد خلقنا : هذا هو المقسم عليه.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: في أحسن تقويم صفة لمحذوف، أي: في تقويم أحسن تقويم. وقال أبو البقاء: في أحسن تقويم في موضع الحال من "الإنسان" وأراد بالتقويم القوام لأن التقويم فعل وذاك وصف للخالق لا للمخلوق. ويجوز أن يكون التقدير: في أحسن قوام التقويم، فحذف المضاف. ويجوز أن تكون "في" زائدة، أي: "قومناه أحسن تقويم" انتهى، ولا حاجة إلى هذه التكلفات.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية