الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (6) قوله : يومئذ : إما بدل من "يومئذ" قبله، وإما منصوب ب" يصدر "وإما منصوب ب" اذكر " مقدرا.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: أشتاتا حال من "الناس" وهو جمع شت، أي: متفرقين في الأمن والخوف والبياض والسواد.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: ليروا متعلق ب" يصدر "وقيل: بـ "أوحى" وما بينهما اعتراض. والعامة على بنائه للمفعول. وهو من رؤية البصر فتعدى بالهمزة إلى ثان، وهو "أعمالهم" وقرأ الحسن والأعرج وقتادة وحماد بن سلمة - وتروى عن نافع، قال الزمخشري : "وهي قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم" - مبنيا للفاعل والمعنى: جزاء أعمالهم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية