الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فلا اقتحم العقبة [11] يقال: سبيل ( لا ) في مثل هذا أن تأتي متكررة، مثل: ( فلا صدق ولا صلى ) وأن سيبويه قد أجاز إفرادها، وأنشد:


                                                                                                                                                                                                                                        566 - من صد عن نيرانها فأنا ابن قيس لا براح



                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 231 ] وخالفه محمد بن يزيد ، وجعل هذا اضطرارا، فأما الآية ففيها معنى التكرير؛ لأنه جل وعز قد بين معنى العقبة بما هو مكرر، قال قتادة : النار عقبة دون الجنة.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية