الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (9) قوله : فأمه هاوية : أي: هالكة، وهذا مثل. يقولون لمن هلك: "هوت أمه" لأنه إذا هلك سقطت أمه ثكلا وحزنا. وعليه قول الشاعر:


                                                                                                                                                                                                                                      4635 - هوت أمه ما يبعث الصبح غاديا وماذا يرد الليل حين يؤوب



                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ طلحة "فإمه" بكسر الهمزة. نقل ابن خالويه عن ابن دريد أنها لغة. والنحويون لا يجيزون ذلك إلا إذا تقدمها كسرة أو ياء. وقد تقدم تحقيق هذا في سورة النساء، واختلاف القراء فيه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية