الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                  سورة العلق

                                                                                                                                                                  بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                  ذكرنا نزول هذه السورة في أول هذا الكتاب

                                                                                                                                                                  قوله تعالى : ( فليدع ناديه سندع الزبانية ) إلى آخر السورة : [ 17 : 19 ] . نزلت في أبي جهل .

                                                                                                                                                                  863 - أخبرنا أبو منصور البغدادي ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يزيد الخوزي ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان ، حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو خالد بن أبي هند ، عن [ عكرمة ، عن ] ابن عباس قال : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي ، فجاء أبو جهل فقال : ألم أنهك عن هذا ؟ ! فانصرف إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فزبره ، فقال أبو جهل : والله إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني ، فأنزل الله تعالى : ( فليدع ناديه سندع الزبانية ) قال ابن عباس : والله لو دعا ناديه لأخذته زبانية الله تبارك وتعالى .

                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية