الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (9) قوله : في عمد : قرأ الأخوان وأبو بكر بضمتين جمع "عمود" نحو: "رسول ورسل" . وقيل: جمع عماد نحو: كتاب وكتب. وروي عن أبي عمرو الضم والسكون، وهو تخفيف لهذه القراءة. والباقون "عمد" بفتحتين. فقيل: اسم جمع لعمود. وقيل: بل هو جمع له، قال الفراء : "كأديم وأدم". وقال أبو عبيدة: "هو جمع عماد" . و"في عمد" يجوز أن يكون حالا من الضمير في "عليهم" ، أي: موثقين، وأن يكون خبرا لمبتدأ مضمر، أي: هم في عمد، وأن يكون صفة لمؤصدة، قال أبو البقاء "يعني: فتكون النار داخل العمد" .

                                                                                                                                                                                                                                      (تمت بعونه تعالى سورة الهمزة)

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية