الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      المقومي

                                                                                      الشيخ الصدوق أبو منصور ، محمد بن الحسين بن أحمد بن الهيثم القزويني ، المقومي ، راوي " سنن " ابن ماجه ، عن القاسم بن أبي المنذر الخطيب .

                                                                                      سمع في سنة ثمان وأربعمائة وله عشر سنين من ابن أبي المنذر ، والزبير بن [ ص: 531 ] محمد الزبيري ، وعبد الجبار بن أحمد القاضي ، شيخ المعتزلة . وحدث بالري .

                                                                                      وسأله ابن ماكولا عن مولده ، فقال : في سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة .

                                                                                      حدث عنه : ملكداذ بن علي العمركي ، وعلي بن شافعي ، وعبد الرحمن بن عبد الله الرازي ، وأبو العلاء زيد بن علي بن منصور الشروطي ، وأخوه أبو المحاسن مسعود ، والحافظ محمد بن طاهر المقدسي ، وابنه أبو زرعة طاهر . ولا أعلم متى توفي ، إلا أنه في سنة أربع وثمانين وأربعمائة كان حيا .

                                                                                      ومات في سنة أربع أبو الحسين أحمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الذكواني ، والحسن بن علي بن خلف الكاشغري ، والحافظ ظافر بن مفوز الشاطبي ، وعبد الملك بن شغبة البصري ، وعلي بن الحسين بن قريش النصري - بنون - ، ومقرئ مرو أبو نصر محمد بن أحمد الكركانجي وقاضي القضاة أبو بكر محمد بن عبد الله الناصحي ، والمعتصم محمد بن معن الصمادحي بالأندلس .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية