الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4589 ( 43 ) في الجد ما له وما جاء فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره

                                                                                ( 1 ) حدثنا يزيد بن هارون قال ثنا همام عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن ابن ابني مات ؛ فما لي من ميراثه ، قال : السدس ، فلما أدبر دعاه ، قال : لك سدس آخر ، فلما أدبر دعاه قال : إن السدس من الآخر طعمة [ ص: 351 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا شبابة عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن معقل بن يسار المزني قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى لفريضة فيها جد فأعطاه ثلثا أو سدسا .

                                                                                ( 3 ) حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن أن عمر قال : من تعلم قضية رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجد ؟ فقال معقل بن يسار المزني : فيما قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : السدس ، قال : مع من ؟ قال : لا أدري ، قال : لا دريت ، فما تعني إذا ؟ .

                                                                                ( 4 ) حدثنا قبيصة عن سفيان عن زيد بن أسلم عن عياض عن أبي سعيد قال : كنا نورثه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني الجد .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع عن علي بن صالح عن منصور عن إبراهيم قال : كان علي لا يزيد الجد مع الولد على السدس .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية