nindex.php?page=treesubj&link=18127_18155_31848_32650_29022nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=25إذ دخلوا عليه ظرف للحديث لأنه صفة في الأصل ، أو للضيف ، أو لـ ( المكرمين ) إن أريد إكرام
إبراهيم لأن إكرام الله تعالى إياهم لا يتقيد ، أو منصوب بإضمار اذكر
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=25فقالوا سلاما أي نسلم عليك سلاما ، وأوجب في البحر حذف الفعل لأن المصدر ساد مسده فهو من المصادر التي يجب حذف أفعالها ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية :
يتجه أن يعمل في ( سلاما ) قالوا : على أن يجعل في معنى قولا ويكون المعنى حينئذ أنهم قالوا : تحية وقولا معناه «سلام » ونسب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وليس بذاك .
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=25قال سلام أي عليكم سلام عدل به إلى الرفع بالابتداء لقصد الثبات حتى يكون تحيته أحسن من تحيتهم أخذا بمزيد الأدب والإكرام ، وقيل : ( سلام ) خبر مبتدأ محذوف أي أمري ( سلام ) وقرئا مرفوعين ، وقرئ - سلاما قال سلما - بكسر السين وإسكان اللام والنصب ، والسلم السلام ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17340ابن وثاب nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي nindex.php?page=showalam&ids=15992وابن جبير nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة - سلاما قال سلم - بالكسر والإسكان والرفع ، وجعله في البحر على معنى نحن أو أنتم سلم
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=25قوم منكرون أنكرهم عليه السلام للسلام الذي هو علم الإسلام ، أو لأنهم عليهم السلام ليسوا ممن عهدهم من الناس ، أو لأن أوضاعهم وأشكالهم خلاف ما عليه الناس ، ( وقوم ) خبر مبتدأ محذوف والأكثر على أن التقدير أنتم قوم منكرون وأنه عليه السلام قاله لهم للتعرف كقولك لمن لقيته : أنا لا أعرفك تريد عرف لي نفسك وصفها ، وذهب بعض المحققين إلى أن الذي يظهر أن التقدير هؤلاء ( قوم منكرون ) وأنه عليه السلام قاله في نفسه ، أو لمن كان معه من أتباعه وغلمانه من غير أن يشعرهم بذلك فإنه الأنسب بحاله
[ ص: 12 ] عليه السلام لأن في خطاب الضيف بنحو ذلك إيحاشا ما ، وطلبه به أن يعرفوه حالهم لعله لا يزيل ذلك . وأيضا لو كان مراده ذلك لكشفوا أحوالهم عند القول المذكور ولم يتصد عليه السلام لمقدمات الضيافة .
nindex.php?page=treesubj&link=18127_18155_31848_32650_29022nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=25إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ ظَرْفٌ لِلْحَدِيثِ لِأَنَّهُ صِفَةٌ فِي الْأَصْلِ ، أَوْ لِلضَّيْفِ ، أَوْ لِـ ( الْمُكْرَمِينَ ) إِنْ أُرِيدَ إِكْرَامُ
إِبْرَاهِيمَ لِأَنَّ إِكْرَامَ اللَّهِ تَعَالَى إِيَّاهُمْ لَا يَتَقَيَّدُ ، أَوْ مَنْصُوبٌ بِإِضْمَارِ اذْكُرْ
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=25فَقَالُوا سَلامًا أَيْ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ سَلَامًا ، وَأَوْجَبَ فِي الْبَحْرِ حَذْفُ الْفِعْلِ لِأَنَّ الْمَصْدَرَ سَادَّ مَسَدَّهُ فَهُوَ مِنَ الْمَصَادِرِ الَّتِي يَجِبُ حَذْفُ أَفْعَالِهَا ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنُ عَطِيَّةَ :
يُتَّجَهُ أَنْ يَعْمَلَ فِي ( سَلامًا ) قَالُوا : عَلَى أَنْ يَجْعَلَ فِي مَعْنَى قَوْلًا وَيَكُونُ الْمَعْنَى حِينَئِذٍ أَنَّهُمْ قَالُوا : تَحِيَّةً وَقَوْلًا مَعْنَاهُ «سَلَامٌ » وَنُسِبَ إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ وَلَيْسَ بِذَاكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=25قَالَ سَلامٌ أَيْ عَلَيْكُمْ سَلَامٌ عُدِلَ بِهِ إِلَى الرَّفْعِ بِالِابْتِدَاءِ لِقَصْدِ الثَّبَاتِ حَتَّى يَكُونَ تَحِيَّتَهً أَحْسَنَ مِنْ تَحِيَّتِهِمْ أَخْذًا بِمَزِيدِ الْأَدَبِ وَالْإِكْرَامِ ، وَقِيلَ : ( سَلَامٌ ) خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ أَيْ أَمْرِي ( سَلَامٌ ) وَقُرِئَا مَرْفُوعَيْنِ ، وَقُرِئَ - سَلَامًا قَالَ سِلْمًا - بِكَسْرِ السِّينِ وَإِسْكَانِ اللَّامِ وَالنَّصْبِ ، وَالسِّلْمُ السَّلَامُ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17340ابْنُ وَثَّابٍ nindex.php?page=showalam&ids=12354وَالنَّخَعِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=15992وَابْنُ جُبَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16258وَطَلْحَةُ - سَلَامًا قَالَ سِلْمٌ - بِالْكَسْرِ وَالْإِسْكَانِ وَالرَّفْعِ ، وَجَعَلَهُ فِي الْبَحْرِ عَلَى مَعْنَى نَحْنُ أَوْ أَنْتُمْ سِلْمٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=25قَوْمٌ مُنْكَرُونَ أَنْكَرَهُمْ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِلسَّلَامِ الَّذِي هُوَ عَلَمُ الْإِسْلَامِ ، أَوْ لِأَنَّهُمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ لَيْسُوا مِمَّنْ عَهِدَهُمْ مِنَ النَّاسِ ، أَوْ لِأَنَّ أَوْضَاعَهُمْ وَأَشْكَالَهُمْ خِلَافُ مَا عَلَيْهِ النَّاسُ ، ( وَقَوْمٌ ) خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ وَالْأَكْثَرُ عَلَى أَنَّ التَّقْدِيرَ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ وَأَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَهُ لَهُمْ لِلتَّعَرُّفِ كَقَوْلِكَ لِمَنْ لَقِيتَهُ : أَنَا لَا أَعْرِفُكَ تُرِيدُ عَرَّفَ لِي نَفْسَكَ وَصِفْهَا ، وَذَهَبَ بَعْضُ الْمُحَقِّقِينَ إِلَى أَنَّ الَّذِي يُظْهَرُ أَنَّ التَّقْدِيرَ هَؤُلَاءُ ( قَوْمٌ مُنْكَرُونَ ) وَأَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَهُ فِي نَفْسِهِ ، أَوْ لِمَنْ كَانَ مَعَهُ مِنْ أَتْبَاعِهِ وَغِلْمَانِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُشْعِرَهُمْ بِذَلِكَ فَإِنَّهُ الْأَنْسَبُ بِحَالِهِ
[ ص: 12 ] عَلَيْهِ السَّلَامُ لِأَنَّ فِي خِطَابِ الضَّيْفِ بِنَحْوِ ذَلِكَ إِيحَاشًا مَا ، وَطَلَبُهُ بِهِ أَنْ يُعَرِّفُوهُ حَالَهُمْ لَعَلَّهُ لَا يُزَيِّلُ ذَلِكَ . وَأَيْضًا لَوْ كَانَ مُرَادُهُ ذَلِكَ لَكَشَفُوا أَحْوَالَهُمْ عِنْدَ الْقَوْلِ الْمَذْكُورِ وَلَمْ يَتَصَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِمُقَدِّمَاتِ الضِّيَافَةِ .