الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
21 - ذكر ما يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع من أجابه على شهادة أن لا إله إلا الله لا يشركوا به شيئا .

47 - أخبرنا أحمد بن سليمان بن أيوب بن حذلم ، ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو بن صفوان ، ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع ، أنبأ شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، أخبرني أبو إدريس الخولاني عائذ الله بن عبد الله ، أن عبادة بن الصامت ، وكان قد شهد بدرا وهو أحد النقباء ليلة العقبة ، قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله عصابة من أصحابه : " بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ، ولا تسرقوا ، ولا تزنوا ، ولا تقتلوا أولادكم ، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ، ولا تعصوا في معروف ، فمن وفى منكم فأجره على الله ، ومن أصاب من ذلك شيئا ، ثم ستره الله عز وجل فهو إلى الله عز وجل إن شاء عفا عنه ، وإن شاء عاقبه " . فبايعناه على ذلك . هذا حديث مجمع على صحته من حديث الزهري وعنه مشهور . ا هـ . رواه معمر بن راشد ، وعقيل ، وابن أخي الزهري ، وابن عيينة ، وإسحاق بن راشد ، وابن أبي حفصة ، وابن إسحاق . ا ه .

[ ص: 195 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية