الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وما أدراك ما هيه [10] [ ص: 282 ] جيء بالهاء؛ لأن من العرب من يقول: هي بإسكان الياء، فتثبت الهاء على لغة من حركها ليفرق بينها وبين لغة من أسكن، فإن وصلت لم يجز إثبات الهاء؛ لأن الحركة قد تثبت، والصواب أن يوقف عليه، يتبع السواد ولا يلحن.

                                                                                                                                                                                                                                        وسمعت علي بن سليمان يقول: من قال: أصل، وأريد الوقوف فقد أخطأ؛ لأنه يلزمه أن لا يعرب الأسماء في الإدراج، ويريد الوقوف.

                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو جعفر : وهذا حجة بينة صحيحة.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية