[ ص: 498 ] 5 - باب فضل النفقة في سبيل الله
4641 - أخبرنا حدثنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي عن حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : أبي هريرة : يا رسول الله ، هذا الذي لا توى عليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما إني أرجو أن تدعوك الحجبة كلها أبو بكر من أنفق زوجين في سبيل الله من ماله ، دعته حجبة الجنة : أي فل هلم هذا خير . مرارا ، فقال .
- ذكر منافسة خزنة الجنان على المنفق في سبيل الله زوجين من ماله ليكون دخوله من الباب الذي من ناحيته
- ذكر الخبر المصرح بصحة ما ذكرنا أن اسم الزوج توقع العرب في لغتها على الواحد إذا قرن بجنسه
- ذكر ابتدار خزنة الجنان في القيامة عند نداء من أنفق في سبيل الله زوجين من ماله
- ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم ابتدرته خزنة الجنة أراد به حجبة الجنة
- ذكر البيان بأن نفقة المرء على دابته وأصحابه في سبيل الله من أفضل النفقة
- ذكر تضعيف النفقة في سبيل الله على غيره من الطاعات
- ذكر الخبر الدال على أن الله جل وعلا بتفضله قد يضعف المنفق في سبيل الله ثوابه على هذا العدد المذكور
- ذكر البيان بأن كل ما أنقق المرء في سبيل الله من الأشياء أعطي في الجنة مثلها بعددها وأعيانها على التضعيف
- ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر لم يسمعه الأعمش عن الشيباني رحمه الله