الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ صلقم ]

                                                          صلقم : الصلقمة : تصادم الأنياب ؛ وأنشد الليث :


                                                          أصلقه العز بناب فاصلقم

                                                          .

                                                          ويقال : الميم زائدة . والصلقم : الذي يقرع بعضها ببعض . وصلقم : قرع بعض أنيابه ببعض ؛ قال كراع : الأصل الصلق والميم زائدة ، والصحيح أنه رباعي . والصلقم والصلقم : الضخم من الإبل ، وقيل : هو البعير الشديد العض والفك ، والجمع صلاقم وصلاقمة الهاء لتأنيث الجماعة ؛ قال طرفة :


                                                          جماد بها البسباس يرهص معزها     بنات المخاض والصلاقمة الحمرا

                                                          .

                                                          التهذيب : والصلقام الضخم من الإبل ؛ وأنشد :


                                                          يعلو صلاقيم العظام صلقمه

                                                          .

                                                          أي جسمه العظيم . والصلقم : الشديد ؛ عن اللحياني . والمصلقم : الصلب الشديد ، وقيل : الشديد الأكل . والمصلقم أيضا : المرأة الكبيرة ، أزالوا الهاء ، كما أزالوها من مئتم ونحوها . أبو عمرو : الصلقم : العجوز الكبيرة ؛ وأنشد لخليد اليشكري :


                                                          فتلك لا تشبه أخرى صلقما     صهصلق الصوت دروجا كرزما

                                                          .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية