الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2699 [ ص: 505 ] 46 - باب: اسم الفرس والحمار

                                                                                                                                                                                                                              2854 - حدثنا محمد بن أبي بكر ، حدثنا فضيل بن سليمان ، عن أبي حازم ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه أنه خرج مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فتخلف أبو قتادة مع بعض أصحابه وهم محرمون وهو غير محرم ، فرأوا حمارا وحشيا قبل أن يراه ، فلما رأوه تركوه حتى رآه أبو قتادة ، فركب فرسا له يقال له الجرادة ، فسألهم أن يناولوه سوطه فأبوا ، فتناوله فحمل فعقره ، ثم أكل فأكلوا ، فندموا فلما أدركوه قال : " هل معكم منه شيء ؟ " . قال : معنا رجله ، فأخذها النبي - صلى الله عليه وسلم - فأكلها . [انظر : 1821 - مسلم: 1196 (63 ) - فتح: 6 \ 58]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية