الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        من شر الوسواس [4] هو الذي يوسوس الصدور، كما قال الأعشى :


                                                                                                                                                                                                                                        600- تسمع للحلي وسواسا إذا انصرفت كما استعان بريح عشرق زجل



                                                                                                                                                                                                                                        ( الخناس ) عن ابن عباس روايتان: إحداهما أنه يوسوس ويجثم على صدر الإنسان، فإذا ذكر الله جل وعز يخنس، والرواية الأخرى أنه يوسوس فإذا أطيع [ ص: 316 ] انخنس، والقولان متفقان.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية