الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          [ ص: 386 ] وإن اختلف مجتهدان في جهتين وقيل أو جهة لم يتبع أحدهما صاحبه ، ولا يصح اقتداؤه به ، نص عليه ( و ) لظنه خطأه بإجماع ، وذكر الشيخ قياس المذهب يصح ، وقيل صلاة الإمام ، وظاهر كلامهم يصح ائتمامه به إذا لم يعلم ، ويتوجه أنه لا يلزم من صحة القدوة مع اختلاف الجهة صحته في الجمعة قبل الزوال ، لاعتقاده فسادها ، لأنه لم يخاطب ، ومن اتفق اجتهادهما فائتم أحدهما بالآخر فمن بان له الخطأ انحرف وأتم ، وينوي المأموم المفارقة للعذر ، ويتم ويتبعه من قلده في الأصح ، ويجب على جاهل وأعمى تقليد الأوثق ، ويتخرج لا ، قدمه في التبصرة ( و ) لعامي في الفتيا على الأصح ( و ) ولو تساويا فمن شاء .

                                                                                                          وقال أبو الوفاء : إن اختلفا فإلى الجهتين . .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية