الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون

                                                                                                                                                                                                                                        قوله عز وجل وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له أي لقراءته. وأنصتوا أي لا تقابلوه بكلام ولا إعراض لعلكم ترحمون واختلفوا في موضع هذا الإنصات على ثلاثة أقاويل: أحدها: أنها نزلت في المأموم خلف الإمام ينصت ولا يقرأ ، قاله مجاهد . والثاني: أنها نزلت في خطبة الجمعة ينصت الحاضر لاستماعها ولا يتكلم ، قالته عائشة ، وعطاء . والثالث: ما قاله ابن مسعود: كنا يسلم بعضنا على بعض في الصلاة ، سلام على فلان ، سلام على فلان ، فجاء القرآن من وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية