الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4763 ( 57 ) ما ذكر في المدينة وفضلها

                                                                                ( 1 ) حدثنا إسماعيل بن علية قال نبئت عن نافع أنه حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها ، فإني أشفع لمن مات بها .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن جابر بن سمرة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله سمى المدينة طابة .

                                                                                ( 3 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى عن الحارث بن أبي يزيد سمع جابر بن عبد الله يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المدينة كالكير تنفي الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد .

                                                                                ( 4 ) حدثنا علي بن مسهر عن مجالد عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : هذه طيبة يعني المدينة ، والذي نفس محمد بيده ، ما فيها طريق واسع ولا ضيق إلا عليه ملك شاهر بالسيف إلى يوم القيامة .

                                                                                ( 5 ) حدثنا محمد بن بشر قال ثنا مسعر عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لن يدخل المدينة رعب المسيح الدجال ، لها يومئذ سبعة أبواب ، لكل باب ملكان [ ص: 551 ]

                                                                                ( 6 ) حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن محمد بن المنكدر قال : سمعت جابرا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها .

                                                                                ( 7 ) حدثنا ابن نمير عن هاشم بن هاشم عن عبد الله بن بسطام عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أخاف أهل المدينة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ، من أخافها فقد أخاف ما بين هذين وأشار إلى ما بين جنبيه .

                                                                                ( 8 ) حدثنا يونس بن محمد عن حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الدجال يطوي الأرض كلها إلا مكة والمدينة ، قال : فيأتي المدينة فيجد بكل نقب من أنقابها صفوفا من الملائكة ، فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج إليه كل منافق ومنافقة .

                                                                                ( 9 ) حدثنا أبو أسامة عن عبيد الله بن عمر عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها .

                                                                                ( 10 ) حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن عدي بن ثابت عن عبد الله بن يزيد عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنها طابة ؛ إنها تنفي الخبث يعني المدينة .

                                                                                ( 11 ) حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن يسير بن عمرو عن سهل بن حنيف قال : أهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى المدينة فقال : إنها حرم آمن .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية