القول في تأويل قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9nindex.php?page=treesubj&link=29029_32462_32116يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذي إليه تحشرون ( 9 ) )

يقول - تعالى ذكره - : يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله ( nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9إذا تناجيتم ) بينكم ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول ) ولكن ( nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9وتناجوا بالبر ) يعني طاعة الله ، وما يقربكم منه ، ( والتقوى ) يقول : وباتقائه بأداء ما كلفكم من فرائضه واجتناب معاصيه ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9واتقوا الله الذي إليه تحشرون ) يقول : وخافوا الله الذي إليه مصيركم ، وعنده مجتمعكم في تضييع فرائضه ، والتقدم على معاصيه أن يعاقبكم عليه عند مصيركم إليه .

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9nindex.php?page=treesubj&link=29029_32462_32116يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ( 9 ) )

يَقُولُ - تَعَالَى ذِكْرُهُ - : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ صَدَّقُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ( nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9إِذَا تَنَاجَيْتُمْ ) بَيْنَكُمْ ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ ) وَلَكِنْ ( nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ ) يَعْنِي طَاعَةَ اللَّهِ ، وَمَا يُقَرِّبُكُمْ مِنْهُ ، ( وَالتَّقْوَى ) يَقُولُ : وَبِاتِّقَائِهِ بِأَدَاءِ مَا كَلَّفَكُمْ مِنْ فَرَائِضِهِ وَاجْتِنَابِ مَعَاصِيهِ ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ) يَقُولُ : وَخَافُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ مَصِيرُكُمْ ، وَعِنْدَهُ مُجْتَمَعُكُمْ فِي تَضْيِيعِ فَرَائِضِهِ ، وَالتَّقَدُّمِ عَلَى مَعَاصِيهِ أَنْ يُعَاقِبَكُمْ عَلَيْهِ عِنْدَ مَصِيرِكُمْ إِلَيْهِ .