الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم

                                                                                                                                                                                                                                        قوله عز وجل: إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم فيه وجهان: [ ص: 295 ] أحدهما: خافت.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: رقت. وإذا تليت عليهم آياته يعني آيات القرآن بما تضمنته من أمر ونهي. زادتهم إيمانا فيه وجهان: أحدهما: تصديقا.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: خشية. وعلى ربهم يتوكلون يحتمل وجهين: أحدهما: فيما يخافونه من الشدة في الدنيا.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: فيما يرجونه من ثواب أعمالهم في الآخرة.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية