الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    77 - كتاب النذور

                                                                                                                                                                    1 - باب الوفاء بالنذر

                                                                                                                                                                    قال الله - جل ثناؤه وتقدست أسماؤه - : ( يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ) وقال تعالى في حق آخرين: ( ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ) الآية.

                                                                                                                                                                    [ 4850 ] وقال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا أبو أسامة، حدثني أبو فروة، حدثني عروة بن رويم اللخمي، عن أبي ثعلبة الخشني - قال: ولقيه وكلمه - قال: " قلت: يا رسول الله، نذرت أن أنحر ذودا على صنم من أصنام الجاهلية. قال: أوف بنذرك ولا تأثم بربك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا في قطيعة رحم، ولا فيما لا يملك " .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية