الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
الإخلاص .

أخرج مسلم وغيره من حديث أبي هريرة : قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن . وفي الباب عن جماعة من الصحابة .

وأخرج الطبراني في الأوسط ، من حديث عبد الله بن الشخير : ومن قرأ قل هو الله أحد في مرضه الذي يموت فيه لم يفتن في قبره ، وأمن من ضغطة القبر ، وحملته الملائكة يوم القيامة بأكفها حتى تجيزه الصراط إلى الجنة

وأخرج الترمذي من حديث أنس : من قرأ قل هو الله أحد كل يوم مائتي مرة محي عنه ذنوب خمسين سنة ، إلا أن يكون عليه دين ، ومن أراد أن ينام على فراشه ، فنام على يمينه ، ثم قرأ قل هو الله أحد مائة مرة ، فإذا كان يوم القيامة يقول له الرب : يا عبدي ادخل على يمينك الجنة .

[ ص: 368 ] وأخرج الطبراني من حديث ابن الديلمي : من قرأ قل هو الله أحد في الصلاة أو غيرها كتب الله له براءة من النار .

وأخرج في الأوسط من حديث أبي هريرة : من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بني له قصر في الجنة ، ومن قرأها عشرين مرة بني له قصران ، ومن قرأها ثلاثين مرة بني له ثلاثة .

وأخرج في الصغير من حديثه : من قرأ قل هو الله أحد بعد صلاة الصبح اثنتي عشرة مرة ، فكأنما قرأ القرآن أربع مرات ، وكان أفضل أهل الأرض يومئذ إذا اتقى .

التالي السابق


الخدمات العلمية