الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب ما جاء في صفة غرف الجنة

                                                                                                          2526 حدثنا علي بن حجر حدثنا علي بن مسهر عن عبد الرحمن بن إسحق عن النعمان بن سعد عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في الجنة لغرفا يرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها فقام إليه أعرابي فقال لمن هي يا رسول الله قال هي لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى لله بالليل والناس نيام قال أبو عيسى هذا حديث غريب وقد تكلم بعض أهل العلم في عبد الرحمن بن إسحق هذا من قبل حفظه وهو كوفي وعبد الرحمن بن إسحق القرشي مدني وهو أثبت من هذا

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( إن في الجنة لغرفا ) بضم الغين المعجمة وفتح الراء كصرد جمع غرفة بالضم وهي العلية ، وهي بالفارسية " بالأخانة " .

                                                                                                          [ ص: 196 ] قوله : ( هذا حديث غريب ) ، تقدم هذا الحديث بسنده ومتنه في باب قول المعروف من أبواب البر والصلة وتقدم هناك شرحه .

                                                                                                          قوله : ( من قبل حفظه ) بكسر القاف وفتح الموحدة ، أي من جهة حفظه ( وهو كوفي ) واسطي وقد تقدم ترجمته في باب قول المعروف ( وعبد الرحمن بن إسحاق القرشي مدني وهو أثبت من هذا ) وقال أبو حاتم : وهو أصلح من الواسطي . وقال ابن سعد : هو أثبت من الواسطي ، وحكى الترمذي في العلل عن البخاري أنه وثقه كذا في تهذيب التهذيب ، وقد تقدم ترجمته في باب المسح على الجوربين والعمامة .




                                                                                                          الخدمات العلمية