الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 462 ] باب شروط القصاص قوله ( وهي أربعة أحدهما : أن يكون الجاني مكلفا فأما الصبي والمجنون : فلا قصاص عليهما ) بلا نزاع

قوله ( وفي السكران وشبهه روايتان أصحهما : وجوبه ) وكذا قال في الهداية والمذهب والمستوعب والخلاصة وهو المذهب صححه في النظم وغيره وقطع به القاضي وغيره وجزم به في الوجيز وغيره وقدمه في الفروع وغيره والثانية : لا يجب عليه وقدمه في الرعايتين هنا واختاره الناظم في كتاب الطلاق وذكر أبو الخطاب : أن وجوب القصاص عليه مبني على طلاقه وقد تقدم ذلك محررا في أول " كتاب الطلاق " فليعاود

التالي السابق


الخدمات العلمية