[ ص: 185 ] nindex.php?page=treesubj&link=29026_30387_30395nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54متكئين على فرش بطائنها من إستبرق وجنى الجنتين دان

وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54متكئين حال من الخائفين لأن من خاف في معنى الجمع أو نصب على المدح. nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54على فرش بطائنها من إستبرق من ديباج ثخين وحيث كانت بطائنها كذلك فما ظنك بظهائرها، وقيل: ظهائرها من سندس، وقيل: من نور. nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54وجنى الجنتين دان أي: ما يجتنى من أشجارها من الثمار قريب يناله القائم والقاعد والمضطجع، قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما: تدنو الشجرة حتى يجتنيها ولي الله إن شاء قائما وإن شاء قاعدا وإن شاء مضطجعا، وقرئ بكسر الجيم.

[ ص: 185 ] nindex.php?page=treesubj&link=29026_30387_30395nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ

وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54مُتَّكِئِينَ حَالٌ مِنَ الْخَائِفِينَ لِأَنَّ مَنْ خَافَ فِي مَعْنَى الْجَمْعِ أَوْ نُصِبَ عَلَى الْمَدْحِ. nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ مِنْ دَيْبَاجٍ ثَخِينٍ وَحَيْثُ كَانَتْ بَطَائِنُهَا كَذَلِكَ فَمَا ظَنُّكَ بِظَهَائِرِهَا، وَقِيلَ: ظَهَائِرُهَا مِنْ سُنْدُسٍ، وَقِيلَ: مِنْ نُورٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ أَيْ: مَا يُجْتَنَى مِنْ أَشْجَارِهَا مِنَ الثِّمَارِ قَرِيبٌ يَنَالُهُ الْقَائِمُ وَالْقَاعِدُ وَالْمُضْطَجِعُ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: تَدْنُو الشَّجَرَةُ حَتَّى يَجْتَنِيَهَا وَلِيُّ اللَّهِ إِنْ شَاءَ قَائِمًا وَإِنْ شَاءَ قَاعِدًا وَإِنْ شَاءَ مُضْطَجِعًا، وَقُرِئَ بِكَسْرِ الْجِيمِ.