الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            1985 - ذكر الاختلاف في اسم أبي حذيفة

                                                                                            5044 - قد اختلفوا في اسم أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة ، فقيل : اسمه هشيم كما أخبرناه أبو إسحاق بن يحيى ، وأبو الحسين بن يعقوب ، قالا : أنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم ، ثنا أبو يونس ، حدثني إبراهيم بن المنذر قال : " أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة اسمه هشيم وقيل : اسم أبي حذيفة حسل ، سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب ، سمعت العباس بن محمد الدوري ، سمعت يحيى بن معين يقول : أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة اسمه حسل . أنا أخشى أنه وهم فيه ، فإن اليمان والد حذيفة يلقب بحسل .

                                                                                            وقيل : إن اسمه عسل .

                                                                                            حدثناه أبو إسحاق ، وأبو الحسين ، قالا : ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا زياد بن أيوب ، ثنا هشيم ، ثنا يونس ، أنا عكرمة ، أن أبا حذيفة بن عتبة كان يقال له : حسل أو عسل

                                                                                            وقيل : إن اسمه مقسم .

                                                                                            أخبرنا أبو أحمد محمد بن هارون الفقيه ، ثنا محمد بن نصير بإسناده ، عن محمد بن سعد قال : " يقال إن اسم أبي حذيفة بن عتبة ، هشيم ويقال : مقسم .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية