الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ضهد

                                                          ضهد : ضهده يضهده ضهدا واضطهده : ظلمه وقهره . وأضهد [ ص: 69 ] به : جار عليه . ورجل مضهود ومضطهد : مقهور ذليل مضطر . وفي حديث شريح : كان لا يجيز الاضطهاد ; هو الظلم والقهر . يقال : ضهده واضطهده ، والطاء بدل من تاء الافتعال ; المعنى : كان لا يجيز البيع واليمين وغيرها في الإكراه والقهر . وروى ابن الفرج لأبي زيد : أضهدت بالرجل إضهادا ، وألهدت به إلهادا ، وهو أن تجور عليه وتستأثر . ابن شميل : اضطهد فلان فلانا إذا اضطعفه وقسره . وهي الضهدة ; يقال : ما نخاف بهذا البلد الضهدة أي الغلبة والقهر . وفلان ضهدة لكل أحد أي كل من شاء أن يقهره فعل . ورجل ضهيد : صلب شديد . وضهيد : موضع ، ليس في الكلام فعيل غيره ، وذكر الخليل أنه مصنوع .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية