الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4939 ( 174 ) في الرايات السود

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن الحارث بن حسان قال : قدمت المدينة فإذا النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر وبلال قائم بين يديه متقلدا سيفا ، وإذا رايات سود فقلت : من هذا ، قالوا : عمرو بن العاص قدم من غزاة .

                                                                                ( 2 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة قالت : كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداء من مرط لعائشة مرحل .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن أبي الفضل عن الحسن قال : كانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء تسمى العقاب [ ص: 722 ]

                                                                                ( 4 ) حدثنا ابن أبي عدي عن سليمان التيمي عن حريث بن مخش أن راية علي كانت يوم الجمل سوداء ، وكانت راية طلحة الحمل .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع قال ثنا أسامة بن زيد قال ثنا أشياخنا أن راية خالد بن الوليد كانت يوم دمشق سوداء .

                                                                                ( 6 ) حدثنا وكيع ثنا حسن بن صالح عن السدي عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال : لقيت خالي ومعه الراية ، فقلت له : أين تريد ؟ قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه من بعده أن أقتله أو أضرب عنقه .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية