الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن الأخشيذ

                                                                                      الشيخ الأمين ، المسند الكبير أبو سعد إسماعيل بن الفضل بن أحمد بن محمد بن علي بن الأخشيذ الأصبهاني التاجر ، ويعرف بالسراج .

                                                                                      سمع أبا القاسم عبد الرحمن بن أبي بكر الذكواني ، وأبا طاهر بن عبد الرحيم الكاتب ، وعلي بن القاسم المقرئ ، وأبا العباس بن النعمان الصائغ ، وأبا الفضل الرازي المقرئ ، وأحمد بن الفضل الباطرقاني ، وعدة من أصحاب ابن المقرئ ، وغيره ، ويكنى أيضا أبا الفتح ، وبها كناه السمعاني ، وكناه بأبي سعد أبو طاهر السلفي ، ووثقه .

                                                                                      وحدث عنه هو ، وأبو موسى المديني ، ويحيى بن محمود الثقفي ، وناصر الويرج ، وخلف بن أحمد الفراء ، وأسعد بن أحمد الثقفي ، وأبو [ ص: 556 ] جعفر الصيدلاني ، وجمع كثير .

                                                                                      قال أبو موسى : سمعته يقول : ولدت ليلة نصف شعبان سنة ست وثلاثين وأربعمائة ، وكان اسم أبي : محمدا ، ويكنى أبا الفضل ، فغلب عليه الفضل .

                                                                                      قال السمعاني : كان سديد السيرة ، قرأ بروايات ، ونسخ أجزاء كثيرة ، وكان واسع الرواية ، موثوقا به ، كتب إلي بالإجازة ، فمن مسموعه " طبقات الصحابة " لأبي عروبة ، مجلد سمعه من ابن عبد الرحيم عن ابن المقرئ عنه ، وكتاب " الأشراف " لابن المنذر سمعه من ابن عبد الرحيم عن ابن المقرئ عنه ، وكتاب " السنن " للحسن بن علي الحلواني .

                                                                                      قلت : توفي في شعبان ، وقيل : في رمضان سنة أربع وعشرين وخمسمائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية