الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                501 جماع أبواب الحدث .

                                                                                                                                                باب الوضوء من البول والغائط .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو ( وغيرهما ) قالوا : أنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنا الربيع بن سليمان ، أنا الشافعي ، أنا سفيان ، أنا الزهري ، أخبرني عباد بن تميم ، عن عمه عبد الله بن زيد قال : شكي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرجل يخيل إليه الشيء في الصلاة ، فقال : " لا ينفتل حتى يسمع صوتا ، أو يجد ريحا .

                                                                                                                                                قال الشافعي - رضي الله عنه - في رواية أبي سعيد : فلما دلت السنة على أن الرجل ينصرف من الصلاة بالريح ، كانت الريح من سبيل الغائط ، وكان الغائط أكثر منها . رواه البخاري في الصحيح عن علي بن المديني وغيره ، ورواه مسلم عن عمرو الناقد وغيره ، كلهم عن سفيان بن عيينة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية