الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                502 ( 275 ) من كان يخفف الصلاة لبكاء الصبي يسمعه

                                                                                ( 1 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا حميد عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إني لأكون في الصلاة فأسمع صوت الصبي يبكي فأتجوز في صلاتي مخافة أن أشق على أمه .

                                                                                ( 2 ) حدثنا علي بن إسحاق عن ابن مبارك عن الأوزاعي قال حدثنا يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إني لأكون في الصلاة فأريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في الصلاة كراهية أن أشق على أمه .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي الحويرث الزرقي عن علي بن قيس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأسمع بكاء الصبي خلفي فأخفف شفقة أن أفتن أمه .

                                                                                ( 4 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي السوداء النهدي عن ابن سابط أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في الركعة الأولى بسورة نحوا من ستين آية فسمع بكاء صبي قال فقرأ في الثانية بثلاث آيات .

                                                                                ( 5 ) حدثنا شريك عن أبي هارون عن أبي سعيد فيما نعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أني لأكون في الصلاة فأسمع بكاء الصبي فأخفف مخافة أن أشق على أمه أو قال أن تفتن أمه .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية