الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فروح [أي] فله راحة ورحمة ما ينعشه من نسيم [الريح] ومعنى قراءة يعقوب بالضم طمأنينة في القلب وسكينة وحياة لا موت بعدها وريحان أي رزق عظيم ونبات حسن بهج وأزاهير طيبة الرائحة.

                                                                                                                                                                                                                                      ولما ذكر هذه اللذاذة، ذكر ما يجمعها وغيرها فقال: " وجنات " أي بستان جامع للفواكه والرياحين وما يكون عنها وتكون عنه. [ ص: 246 ] ولما كان جنان الدنيا قد يكون فيها نكد، أضاف [هذه الجنة] إلى المراد بهذه الجنان إعلاما بأنها لا تنفك عنه فقال: نعيم أي ليس فيها غيره بل هي مقصورة عليه

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية