بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الخراج والإمارة والفيء باب ما يلزم الإمام من حق الرعية
2928 حدثنا عن عبد الله بن مسلمة عن مالك عن عبد الله بن دينار عبد الله بن عمر فالأمير الذي على الناس راع عليهم وهو مسئول عنهم والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
كتاب الخراج والإمارة والفيء
- باب ما يلزم الإمام من حق الرعية
- باب ما جاء في طلب الإمارة
- باب في الضرير يولى
- باب في اتخاذ الوزير
- باب في العرافة
- باب في اتخاذ الكاتب
- باب في السعاية على الصدقة
- باب في الخليفة يستخلف
- باب ما جاء في البيعة
- باب في أرزاق العمال
- باب في هدايا العمال
- باب في غلول الصدقة
- باب فيما يلزم الإمام من أمر الرعية والحجبة عنه
- باب في قسم الفيء
- باب في أرزاق الذرية
- باب متى يفرض للرجل في المقاتلة
- باب في كراهية الاقتراض في آخر الزمان
- باب في تدوين العطاء
- باب في صفايا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأموال
- باب في بيان مواضع قسم الخمس وسهم ذي القربى
- باب ما جاء في سهم الصفي
- باب كيف كان إخراج اليهود من المدينة
- باب في خبر النضير
- باب ما جاء في حكم أرض خيبر
- باب ما جاء في خبر مكة
- باب ما جاء في خبر الطائف
- باب ما جاء في حكم أرض اليمن
- باب في إخراج اليهود من جزيرة العرب
- باب في إيقاف أرض السواد وأرض العنوة
- باب في أخذ الجزية
- باب في أخذ الجزية من المجوس
- باب في التشديد في جباية الجزية
- باب في تعشير أهل الذمة إذا اختلفوا بالتجارات
- باب في الذمي يسلم في بعض السنة هل عليه جزية
- باب في الإمام يقبل هدايا المشركين
- باب في إقطاع الأرضين
- باب في إحياء الموات
- باب ما جاء في الدخول في أرض الخراج
- باب في الأرض يحميها الإمام أو الرجل
- باب ما جاء في الركاز وما فيه
- باب نبش القبور العادية يكون فيها المال
التالي
السابق
[ ص: 116 ] بكسر الهمزة الإمرة وقد أمره إذا جعله أميرا . بالهمزة ما حصل للمسلمين من أموال الكفار من غير حرب ولا جهاد . والفيء ما يحصل من غلة الأرض ، ولذلك أطلق على الجزية . كذا في المصباح . والخراج
( ألا ) : للتنبيه ( ) : قال كلكم راع العلقمي : الراعي هو الحافظ المؤتمن الملتزم صلاح ما اؤتمن على حفظه ، فهو مطلوب بالعدل فيه والقيام بمصالحه ( وكلكم مسئول عن رعيته ) : أي في الآخرة فإن وفى ما عليه من الرعاية حصل له الحظ الأوفر وإلا طالبه كل أحد منهم بحقه ( فالأمير الذي على الناس ) : مبتدأ ( راع عليهم ) : خبر المبتدأ ( على أهل بيته ) : أي زوجته وغيرها ( وهو ) : أي الرجل ( مسئول عنهم ) : أي عن أهل بيته هل وفاهم حقوقهم من كسوة ونفقة وغيرها كحسن عشرة أو لا ( على بيت بعلها ) : أي زوجها بحسن تدبير المعيشة والأمانة في ماله وغير ذلك ( وولده ) : أي ولد بعلها ( وهي مسئولة عنهم ) : أي عن حق زوجها وأولاده .
[ ص: 117 ] وقال الطيبي : الضمير راجع إلى بيت زوجها وولده وغلب العقلاء فيه على غيرهم ( فكلكم راع إلخ ) : قال العلقمي : والفاء في قوله فكلكم جواب شرط محذوف ودخل في هذا العموم المنفرد الذي لا زوج له ولا خادم فإنه يصدق عليه أنه راع في جوارحه حتى يعمل المأمورات ويتجنب المنهيات . . انتهى .
قال المنذري : وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي . والنسائي
( ألا ) : للتنبيه ( ) : قال كلكم راع العلقمي : الراعي هو الحافظ المؤتمن الملتزم صلاح ما اؤتمن على حفظه ، فهو مطلوب بالعدل فيه والقيام بمصالحه ( وكلكم مسئول عن رعيته ) : أي في الآخرة فإن وفى ما عليه من الرعاية حصل له الحظ الأوفر وإلا طالبه كل أحد منهم بحقه ( فالأمير الذي على الناس ) : مبتدأ ( راع عليهم ) : خبر المبتدأ ( على أهل بيته ) : أي زوجته وغيرها ( وهو ) : أي الرجل ( مسئول عنهم ) : أي عن أهل بيته هل وفاهم حقوقهم من كسوة ونفقة وغيرها كحسن عشرة أو لا ( على بيت بعلها ) : أي زوجها بحسن تدبير المعيشة والأمانة في ماله وغير ذلك ( وولده ) : أي ولد بعلها ( وهي مسئولة عنهم ) : أي عن حق زوجها وأولاده .
[ ص: 117 ] وقال الطيبي : الضمير راجع إلى بيت زوجها وولده وغلب العقلاء فيه على غيرهم ( فكلكم راع إلخ ) : قال العلقمي : والفاء في قوله فكلكم جواب شرط محذوف ودخل في هذا العموم المنفرد الذي لا زوج له ولا خادم فإنه يصدق عليه أنه راع في جوارحه حتى يعمل المأمورات ويتجنب المنهيات . . انتهى .
قال المنذري : وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي . والنسائي