[ ص: 255 ] 64 - سورة التغابن
مدنية مختلف فيها وآياتها ثماني عشرة
بسم الله الرحمن الرحيم
يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض أي: ينزهه سبحانه جميع ما فيهما من المخلوقات عما لا يليق بجناب كبريائه تنزيها مستمرا. له الملك وله الحمد لا لغيره وإذ هو المبدئ لكل شيء وهو القائم به والمهيمن عليه وهو المولي لأصول النعم وفروعها وأما ملك غيره فاسترعاء من جنابه وحمد غيره اعتداد بأن نعمة الله جرت على يده. وهو على كل شيء قدير لأن نسبة ذاته المقتضية للقدرة إلى الكل سواء.
تفسير سورة التغابن
- تفسير قوله تعالى يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك
- تفسير قوله تعالى هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن
- تفسير قوله تعالى خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم
- تفسير قوله تعالى يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون
- تفسير قوله تعالى ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل
- تفسير قوله تعالى ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات
- تفسير قوله تعالى زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا
- تفسير قوله تعالى فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا
- تفسير قوله تعالى يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن
- تفسير قوله تعالى والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار
- تفسير قوله تعالى ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله
- تفسير قوله تعالى وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم
- تفسير قوله تعالى الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم
- تفسير قوله تعالى إنما أموالكم وأولادكم فتنة
- تفسير قوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا
- تفسير قوله تعالى إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم
- تفسير قوله تعالى عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم