nindex.php?page=treesubj&link=29035_28760_30337_30497_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا الزعم: ادعاء العلم يتعدى إلى مفعولين وقد قام مقامهما "أن" المخففة مع ما في حيزها، والمراد بالموصول: كفار
مكة أي: زعموا أن الشأن لن يبعثوا بعد موتهم أبدا.
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7قل ردا عليهم وإبطالا لزعمهم بإثبات ما نفوه.
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7بلى أي: تبعثون. وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم أي: لتحاسبن ولتجزون بأعمالكم، جملة
[ ص: 257 ] مستقلة داخلة تحت الأمر واردة لتأكيد ما أفاده كلمة بلى من إثبات البعث وبيان تحقق أمر آخر متفرع عليه منوط به، ففيه تأكيد لتحقق البعث بوجهين.
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7وذلك أي: ما ذكر من البعث والجزاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7على الله يسير لتحقق القدرة التامة وقبول المادة.
nindex.php?page=treesubj&link=29035_28760_30337_30497_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا الزَّعْمُ: ادِّعَاءُ الْعِلْمِ يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ وَقَدْ قَامَ مَقَامَهُمَا "أَنِ" الْمُخَفَّفَةُ مَعَ مَا فِي حَيِّزِهَا، وَالْمُرَادُ بِالْمَوْصُولِ: كُفَّارُ
مَكَّةَ أَيْ: زَعَمُوا أَنَّ الشَّأْنَ لَنْ يُبْعَثُوا بَعْدَ مَوْتِهِمْ أَبَدًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7قُلْ رَدًّا عَلَيْهِمْ وَإِبْطَالًا لِزَعْمِهِمْ بِإِثْبَاتِ مَا نَفَوْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7بَلَى أَيْ: تُبْعَثُونَ. وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ أَيْ: لَتُحَاسَبُنَّ وَلَتُجْزَوُنَّ بِأَعْمَالِكُمْ، جُمْلَةٌ
[ ص: 257 ] مُسْتَقِلَّةٌ دَاخِلَةٌ تَحْتَ الْأَمْرِ وَارِدَةٌ لِتَأْكِيدِ مَا أَفَادَهُ كَلِمَةُ بَلَى مِنْ إِثْبَاتِ الْبَعْثِ وَبَيَانِ تَحَقُّقَ أَمْرٍ آخَرَ مُتَفَرِّعٍ عَلَيْهِ مَنُوطٍ بِهِ، فَفِيهِ تَأْكِيدٌ لِتَحَقُّقِ الْبَعْثِ بِوَجْهَيْنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7وَذَلِكَ أَيْ: مَا ذُكِرَ مِنَ الْبَعْثِ وَالْجَزَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِتَحَقُّقِ الْقُدْرَةِ التَّامَّةِ وَقَبُولِ الْمَادَّةِ.