الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير

                                                                                                                                                                                                                                      8- ألم تر تنظر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول هم اليهود نهاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - عما كانوا يفعلون من تناجيهم أي: تحدثهم سرا ناظرين إلى المؤمنين ليوقعوا في قلوبهم الريبة وإذا جاءوك حيوك أيها النبي بما لم يحيك به الله وهو قولهم السام عليك أي: الموت ويقولون في أنفسهم لولا هلا يعذبنا الله بما نقول من التحية وأنه ليس بنبي إن كان نبيا حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير هي.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية