الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          طهل

                                                          طهل : طهل الماء طهلا ، فهو طهل وطاهل : أجن ، وطهل ، بالكسر : فسد وتغيرت رائحته . وفي الأرض طهلة من كلإ أي شيء يسير منه وليس بالكثير ، وذلك في أول نباتها ، وقد أطهلت الأرض . والطهلة : القليل الضعيف من الكلإ ، حكاه أبو حنيفة . والطهلئة : الماء الرنق الكدر في الحوض ، وقال الليث : الطهلئة الطين في الحوض ، وهو ما انحت فيه من الحوض بعدما ليط ، تقول : أخرج هذه الطهلئة من حوضك . وطهيل الرجل ، إذا أكل الطهلة ، وهي بقلة ناعمة والطهلئة القطعة من الغيم على وجه السماء ، مأخوذة من طهل الماء إذا تغير وعلاه الطحلب . وما في السماء طهلئة ، أي سحابة ، وفي الصحاح : أي شيء من غيم ، وهو فعلئة ، وهمزته زائدة ، كهمزة الكرفئة والغرقئ . والطهلية من الناس : الأحمق الذي لا خير فيه ، كلاهما غير مهموز ، وهو المدفع ، قال : ويقال للراشن . ابن الأعرابي : يقال : بقيت من أموالهم طهلة أي بقية ، وقال : هاهنا طهلة الماء ، ونضاضته وبراضته بقية منه . التهذيب : وتهطلأت وتطهلأت ; أي وقعت .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية