الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2706 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم حدثنا أبو عقيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11904أبو المتوكل الناجي قال أتيت nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله الأنصاري فقلت له حدثني بما nindex.php?page=hadith&LINKID=652649سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سافرت معه في بعض أسفاره قال أبو عقيل لا أدري غزوة أو عمرة فلما أن أقبلنا قال النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=31015_32677_18513_33621_17797_18508_27952_4423_32763من أحب أن يتعجل إلى أهله فليعجل قال جابر فأقبلنا وأنا على جمل لي أرمك ليس فيه شية والناس خلفي فبينا أنا كذلك إذ قام علي فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا جابر استمسك فضربه بسوطه ضربة فوثب البعير مكانه فقال أتبيع الجمل قلت نعم فلما قدمنا المدينة ودخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد في طوائف أصحابه فدخلت إليه وعقلت الجمل في ناحية البلاط فقلت له هذا جملك فخرج فجعل يطيف بالجمل ويقول الجمل جملنا فبعث النبي صلى الله عليه وسلم أواق من ذهب فقال أعطوها جابرا ثم قال استوفيت الثمن قلت نعم قال الثمن والجمل لك
قوله : ( باب من ضرب دابة غيره في الغزو ) أي إعانة له ورفقا به .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم ) هو ابن إبراهيم ، وتقدم هذا الحديث بهذا الإسناد في المظالم مختصرا ، وساقه هنا تاما وقد تقدمت مباحثه مستوفاة في الشروط .
قوله : ( أم عمرة ) في رواية الكشميهني " أو " بدل " أم " .
قوله : ( فليعجل ) في رواية الكشميهني " فليتعجل " .
قوله : ( ليس فيها شية ) بكسر المعجمة وفتح التحتانية الخفيفة أي علامة ، والمراد أنه ليس فيه لمعة من غير لونه . ويحتمل أن يريد ليس فيه عيب ، ويؤيده قوله : والناس خلفي ، فبينا أنا كذلك إذ قام علي " لأنه يشعر بأنه أراد أنه كان قويا في سيره لا عيب فيه من جهة ذلك حتى كأنه صار قدام الناس . فطرأ عليه حينئذ الوقوف .