nindex.php?page=treesubj&link=29039_30351_30539_30549nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون

nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43خاشعة أبصارهم حال من مرفوع "يدعون" على أن أبصارهم مرتفع به على الفاعلية، ونسبة الخشوع إلى الأبصار؛ لظهور أثره فيها. nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43ترهقهم تلحقهم وتغشاهم. nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43ذلة شديدة. nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43وقد كانوا يدعون إلى السجود في الدنيا، والإظهار في موضوع الإضمار لزيادة التقرير، أو لأن المراد به الصلاة، أو ما فيها من السجود، والدعوة دعوة التكليف. nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43وهم سالمون متمكنون منه أقوى تمكن، أي: فلا يجيبون إليه ويأبونه وإنما ترك ذكره ثقة بظهوره.

nindex.php?page=treesubj&link=29039_30351_30539_30549nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ حَالٌ مِنْ مَرْفُوعِ "يُدْعَوْنَ" عَلَى أَنَّ أَبْصَارَهُمْ مُرْتَفِعٌ بِهِ عَلَى الْفَاعِلِيَّةِ، وَنِسْبَةُ الْخُشُوعِ إِلَى الْأَبْصَارِ؛ لِظُهُورِ أَثَرِهِ فِيهَا. nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43تَرْهَقُهُمْ تَلْحَقُهُمْ وَتَغْشَاهُمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43ذِلَّةٌ شَدِيدَةٌ. nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فِي الدُّنْيَا، وَالْإِظْهَارُ فِي مَوْضُوعِ الْإِضْمَارِ لِزِيَادَةِ التَّقْرِيرِ، أَوْ لِأَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الصَّلَاةُ، أَوْ مَا فِيهَا مِنْ السُّجُودِ، وَالدَّعْوَةُ دَعْوَةُ التَّكْلِيفِ. nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=43وَهُمْ سَالِمُونَ مُتَمَكِّنُونَ مِنْهُ أَقْوَى تَمَكُّنٍ، أَيْ: فَلَا يُجِيبُونَ إِلَيْهِ وَيَأْبَوْنَهُ وَإِنَّمَا تُرِكَ ذِكْرُهُ ثِقَةً بِظُهُورِهِ.