الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب في قوله عليه السلام نور أنى أراه وفي قوله رأيت نورا
178 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن nindex.php?page=showalam&ids=17353يزيد بن إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن عبد الله بن شقيق عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=657269سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك قال nindex.php?page=treesubj&link=32223_30639_29682نور أنى أراه
قوله : ( عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=754482سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هل رأيت ربك ؟ فقال : نور أنى أراه ) وفي الرواية الأخرى : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=754483رأيت نورا ) أما قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=754484نور أنى أراه ) فهو بتنوين نور وبفتح الهمزة في ( أنى ) وتشديد النون وفتحها ، و ( أراه ) بفتح الهمزة هكذا رواه جميع الرواة في جميع الأصول والروايات ومعناه : حجابه نور فكيف أراه ؟ . قال الإمام أبو عبد الله المازري - رحمه الله - : الضمير في ( أراه ) عائد على الله سبحانه وتعالى ، ومعناه أن النور منعني من الرؤية كما جرت العادة بإغشاء الأنوار الأبصار ، ومنعها من إدراك ما حالت بين الرائي وبينه .