الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير

                                                                                                                                                                                                                                      4- إن تتوبا أي: حفصة وعائشة إلى الله فقد صغت قلوبكما مالت إلى تحريم مارية أي: سركما ذلك مع كراهة النبي - صلى الله عليه وسلم - له وذلك ذنب وجواب الشرط محذوف أي: تقبلا، وأطلق قلوب على قلبين ولم يعبر به لاستثقال الجمع بين تثنيتين فيما هو كالكلمة الواحدة وإن تظاهرا بإدغام التاء الثانية في الأصل في الظاء، وفي قراءة بدونها تتعاونا عليه أي: النبي فيما يكرهه فإن الله هو فصل مولاه ناصره وجبريل وصالح المؤمنين أبو بكر وعمر رضي الله عنهما معطوف على محل اسم إن فيكونون ناصريه والملائكة بعد ذلك بعد نصر الله والمذكورين ظهير ظهراء أعوان له في نصره عليكما.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية