الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2720 حدثنا محمد بن كثير أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن معاوية بن إسحاق عن nindex.php?page=showalam&ids=16270عائشة بنت طلحة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=652663استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد فقال nindex.php?page=treesubj&link=3278_3358_7938جهادكن الحج وقال عبد الله بن الوليد حدثنا سفيان عن معاوية بهذا
قوله : ( باب جهاد النساء ) ذكر فيه حديث عائشة " nindex.php?page=hadith&LINKID=888254جهادكن الحج " وقد تقدم في أول الجهاد ، ومضى شرحه في كتاب الحج . وله شاهد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي بلفظ " nindex.php?page=hadith&LINKID=844563جهاد الكبير - أي العاجز الضعيف - والمرأة الحج والعمرة " .
قوله فيه ( وقال عبد الله بن الوليد ) هو العدني ، وروايته موصولة في " جامع سفيان " وقوله في الطريق الأخرى " وعن حبيب بن أبي عمرة " هو موصول من رواية قبيصة المذكورة . والحاصل أن عنده فيه عن سفيان إسنادين وقد وصله nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد بن السري عن قبيصة كذلك .
وقال ابن بطال : دل حديث عائشة على أن nindex.php?page=treesubj&link=7938الجهاد غير واجب على النساء ، ولكن ليس في قوله " جهادكن الحج " أنه ليس لهن أن يتطوعن بالجهاد ، وإنما لم يكن عليهن واجبا لما فيه من مغايرة المطلوب منهن من الستر ومجانبة الرجال ، فلذلك كان الحج أفضل لهن من الجهاد .
قلت : وقد لمح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بذلك في إيراده الترجمة مجملة وتعقيبها بالتراجم المصرحة بخروج النساء إلى الجهاد .