الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3052 [ ص: 92 ] 7 - باب: إذا قال أحدكم: آمين. والملائكة في السماء، فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدم من ذنبه

                                                                                                                                                                                                                              3224 - حدثنا محمد، أخبرنا مخلد، أخبرنا ابن جريج، عن إسماعيل بن أمية، أن نافعا حدثه، أن القاسم بن محمد حدثه، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: حشوت للنبي - صلى الله عليه وسلم - وسادة فيها تماثيل كأنها نمرقة، فجاء فقام بين البابين وجعل يتغير وجهه، فقلت ما لنا يا رسول الله. قال: " ما بال هذه الوسادة؟". قالت: وسادة جعلتها لك لتضطجع عليها. قال: "أما علمت أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة، وأن من صنع الصورة يعذب يوم القيامة يقول: أحيوا ماخلقتم ". [انظر: 2105 - مسلم: 2107 (96) - فتح: 6 \ 311]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية