الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين

                                                                                                                                                                                                                                      30- قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا غائرا في الأرض فمن يأتيكم بماء معين جار تناله الأيدي والدلاء كمائكم أي: لا يأتي به إلا الله تعالى فكيف تنكرون أن يبعثكم، ويستحب أن يقول القارئ عقب معين: الله رب العالمين كما ورد في الحديث: وتليت هذه الآية عند بعض المتجبرين فقال: تأتي به الفؤوس والمعاول فذهب ماء عينه وعمي نعوذ بالله من الجرأة على الله وعلى آياته

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 563 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية