الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب ما جاء في إيجاب التشميت بحمد العاطس

                                                                                                          2742 حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن سليمان التيمي عن أنس بن مالك أن رجلين عطسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر فقال الذي لم يشمته يا رسول الله شمت هذا ولم تشمتني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه حمد الله وإنك لم تحمد الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( أن رجلين ) وفي حديث سهل بن سعد عند الطبراني أنهما عامر بن الطفيل وابن أخيه ( فشمت ) أي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( أحدهما ) بالنصب على المفعولية ( شمت ) بتشديتين ( ولم تشمتني ) أي ما الحكمة في ذلك ( إنه حمد الله وإنك لم تحمد الله ) فيه أن من عطس وحمد الله يستحق التشميت ومن عطس ولم يحمد الله لا يستحقه وروى مسلم عن أبي موسى مرفوعا : إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه وإن لم يحمد الله فلا تشمتوه .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث صحيح ) وأخرجه الشيخان .




                                                                                                          الخدمات العلمية