الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب الدرق

                                                                                                                                                                                                        2750 حدثنا إسماعيل قال حدثني ابن وهب قال عمرو حدثني أبو الأسود عن عروة عن عائشة رضي الله عنها دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه فدخل أبو بكر فانتهرني وقال مزمارة الشيطان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا قالت وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإما قال تشتهين تنظرين فقالت نعم فأقامني وراءه خدي على خده ويقول دونكم بني أرفدة حتى إذا مللت قال حسبك قلت نعم قال فاذهبي قال أبو عبد الله قال أحمد عن ابن وهب فلما غفل

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( باب الدرق ) جمع درقة أي جواز اتخاذ ذلك أو مشروعيته .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( حدثنا إسماعيل ) هو ابن أبي أويس كما جزم به المزي في " الأطراف " وأغفل ذلك في " التهذيب " وهذا الحديث قد تقدم في أول العيدين عن أحمد عن ابن وهب ، وبينت هناك الاختلاف في أبيه ، وهو المراد بقوله في هذا الباب " قال أحمد " يعني عن ابن وهب بهذا السند .

                                                                                                                                                                                                        وقوله فيه " فقال دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا " في رواية أبي ذر " عمد " بدل " غفل " وكذا في رواية أبي زيد المروزي ، قال عياض : ورواية الأكثر هي الوجه .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية