الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3095 [ ص: 184 ] 11 - باب: صفة إبليس وجنوده

                                                                                                                                                                                                                              قال مجاهد: ويقذفون : يرمون. دحورا [الصافات: 9]: مطرودين. واصب [الصافات: 9]: دائم.

                                                                                                                                                                                                                              وقال ابن عباس مدحورا [الأعراف: 18]: مطرودا. يقال: مريدا [النساء: 117]: متمردا. بتكه: قطعه. واستفزز [الإسراء: 64]: استخف. بخيلك [الإسراء: 64]: الفرسان. والرجل: الرجالة، واحدها: راجل، مثل: صاحب وصحب، وتاجر وتجر، لأحتنكن [الإسراء: 62]: لأستأصلن. قرين [الزخرف: 36]: شيطان.

                                                                                                                                                                                                                              3268 - حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا عيسى، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سحر النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال الليث: كتب إلى هشام أنه سمعه ووعاه عن أبيه، عن عائشة قالت: سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله، حتى كان ذات يوم دعا ودعا، ثم قال: "أشعرت أن الله أفتاني فيما فيه شفائي؟ أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال: أحدهما للآخر: ما وجع؟ الرجل قال: مطبوب. قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم. قال: في ماذا؟ قال: في مشط ومشاقة وجف طلعة ذكر. قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذروان". فخرج إليها النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم رجع فقال لعائشة حين رجع: "نخلها كأنها رءوس الشياطين". فقلت: استخرجته؟ فقال: "لا أما أنا فقد شفاني الله، وخشيت أن يثير ذلك على الناس شرا، ثم دفنت البئر". [انظر: 3175 - مسلم: 2189 - فتح: 6 \ 334]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية